باب  قول الله تعالى : ( إنك لا تهدي من أحببت ) الآية 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا باب  قول الله تعالى : ( إنك لا تهدي من أحببت ) الآية 829894
ادارة المنتدي باب  قول الله تعالى : ( إنك لا تهدي من أحببت ) الآية 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

باب  قول الله تعالى : ( إنك لا تهدي من أحببت ) الآية 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا باب  قول الله تعالى : ( إنك لا تهدي من أحببت ) الآية 829894
ادارة المنتدي باب  قول الله تعالى : ( إنك لا تهدي من أحببت ) الآية 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    باب قول الله تعالى : ( إنك لا تهدي من أحببت ) الآية

    avatar
    محمدعبدالمعطي
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 56
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009

    باب  قول الله تعالى : ( إنك لا تهدي من أحببت ) الآية Empty باب قول الله تعالى : ( إنك لا تهدي من أحببت ) الآية

    مُساهمة من طرف محمدعبدالمعطي الجمعة يوليو 24, 2009 11:49 pm

    وفي الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال: ( لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل، فقال له: ( يا عم، قل: لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله) ، فقالا له: أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فأعادا ، فكان آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول: لا إله إلا الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لأستغفرن لك ما لم أنه عنك) ، فأنزل الله عز وجل( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ) الآية. وأنزل الله في أبي طالب: ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) .

    فيه مسائل :

    الأولى : تفسير قوله: ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) .
    الثانية : تفسير قوله : ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ) الآية.
    الثالثة : وهي المسألة الكبرى – تفسير قوله صلى الله عليه وسلم: ( قل: لا إله إلا الله) بخلاف ما عليه من يدعي العلم.
    الرابعة : أن أبا جهل ومن معه يعرفون مراد النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال للرجل: ( قل لا إله إلا الله ). فقبح الله من أبو جهل أعلم منه بأصل الإسلام.
    الخامسة : جدّه صلى الله عليه وسلم ومبالغته في إسلام عمه.
    السادسة : الرد على من زعم إسلام عبد المطلب وأسلافه.
    السابعة : كونه صلى الله عليه وسلم استغفر له فلم يغفر له، بل نهي عن ذلك.
    الثامنة : مضرة أصحاب السوء على الإنسان.
    التاسعة : مضرة تعظيم الأسلاف والأكابر.
    العاشرة : الشبهة للمبطلين في ذلك، لاستدلال أبي جهل بذلك.
    الحادية عشرة : الشاهد لكون الأعمال بالخواتيم، لأنه لو قالها لنفعته.
    الثانية عشرة : التأمل في كبر هذه الشبهة في قلوب الضالين، لأن في القصة أنهم لم يجادلوه إلا بها، مع مبالغته صلى الله عليه وسلم وتكريره، فلأجل عظمتها ووضوحها عندهم، اقتصروا عليها.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:31 am