بسم الله الرحمن الرحيم
كشفت جمعية ''عير عاميم'' المعنية بتعزيز العلاقات بين السكان اليهود والعرب في مدينة القدس المحتلة النقاب عن أن بلدية القدس الاحتلالية تعمل على إعداد خطة لهدم حي البستان، الذي يبعد عن المسجد الأقصى نحو 500 متر فقط، سعيا لتحويله إلى ''حديقة أثرية''.
وبحسب التقرير الصادر عن الجمعية الإسرائيلية، فإن بلدية القدس الاحتلالية ''تسعى إلى السماح لليهود فقط بالبناء في محيط تلك المنطقة''، مبينة أنه تم نقل ملكية 14 عقارا في سلوان تبلغ مساحتها الإجمالية 28 دونما إلى جهات يهودية دون الحصول على موافقة المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية. من جانبها؛ قالت بلدية القدس الاحتلالية إن الهدف من مشروع الحديقة الأثرية هو ''تحسين البنى التحتية والظروف المعيشية لسكان المنطقة''.
ويواجه أهالي حي البستان في مدينة القدس تحديات كبيرة تستهدف ترحيلهم إكمالا للمخطط الإسرائيلي القاضي بهدم الحي تمهيدا لعمليات الاستيطان المتواصلة في القدس بشكل خاص وفي الضفة الغربية بشكل عام. من ناحيته؛ أكد مدير مركز الخرائط للدراسات العربية بالقدس خليل التفكجي أن ''إسرائيل صعدت عمليات الهدم في مدينة القدس وخاصة بالفترات الأخيرة''، وأشار إلى تعهدات نير بركات (رئيس بلدية القدس الاحتلالية) ببناء مجموعة من المستوطنات، ومزيد من الشوارع، ''لإحداث تغيير جذري بقضية الديمغرافية الإسرائيلية على حساب المصالح الديمغرافية الفلسطينية''. وأكد أن ''إسرائيل لجأت لعدم إعطاء تراخيص بناء للمقدسيين لتقليص نسبة العرب بالقدس، ونقلت صلاحية إعطاء الرخص ليد السلطة الإسرائيلية المركزية بتل أبيب بعد أن كان الأمر بذلك لبلدية القدس''.
كشفت جمعية ''عير عاميم'' المعنية بتعزيز العلاقات بين السكان اليهود والعرب في مدينة القدس المحتلة النقاب عن أن بلدية القدس الاحتلالية تعمل على إعداد خطة لهدم حي البستان، الذي يبعد عن المسجد الأقصى نحو 500 متر فقط، سعيا لتحويله إلى ''حديقة أثرية''.
وبحسب التقرير الصادر عن الجمعية الإسرائيلية، فإن بلدية القدس الاحتلالية ''تسعى إلى السماح لليهود فقط بالبناء في محيط تلك المنطقة''، مبينة أنه تم نقل ملكية 14 عقارا في سلوان تبلغ مساحتها الإجمالية 28 دونما إلى جهات يهودية دون الحصول على موافقة المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية. من جانبها؛ قالت بلدية القدس الاحتلالية إن الهدف من مشروع الحديقة الأثرية هو ''تحسين البنى التحتية والظروف المعيشية لسكان المنطقة''.
ويواجه أهالي حي البستان في مدينة القدس تحديات كبيرة تستهدف ترحيلهم إكمالا للمخطط الإسرائيلي القاضي بهدم الحي تمهيدا لعمليات الاستيطان المتواصلة في القدس بشكل خاص وفي الضفة الغربية بشكل عام. من ناحيته؛ أكد مدير مركز الخرائط للدراسات العربية بالقدس خليل التفكجي أن ''إسرائيل صعدت عمليات الهدم في مدينة القدس وخاصة بالفترات الأخيرة''، وأشار إلى تعهدات نير بركات (رئيس بلدية القدس الاحتلالية) ببناء مجموعة من المستوطنات، ومزيد من الشوارع، ''لإحداث تغيير جذري بقضية الديمغرافية الإسرائيلية على حساب المصالح الديمغرافية الفلسطينية''. وأكد أن ''إسرائيل لجأت لعدم إعطاء تراخيص بناء للمقدسيين لتقليص نسبة العرب بالقدس، ونقلت صلاحية إعطاء الرخص ليد السلطة الإسرائيلية المركزية بتل أبيب بعد أن كان الأمر بذلك لبلدية القدس''.