بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله (صل الله عليه وسلم).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
44/77م ومن باب جماع أبواب ما يصلى فيه
201- قال أبو داود : حدثنا القعنبي عن مالك عن ابن شهاب عن المسيب ، عَن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الصلاة في ثوب واحد فقال أو لكلكم ثوبان.
قوله أولكلكم ثوبان لفظه لفظ استفهام ومعناه الإخبار عما كان يعلم من حالهم من العدم وضيق الثياب يقول فإذا كنتم بهذه الصفة وليس لكل واحد منكم ثوبان والصلاة واجبة عليكم فاعلموا أن الصلاة في الثوب الواحد جائزة .
(1/177)
________________________________________
202- قال أبو داود : حدثنا مسدد حدثنا سفيان ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على منكبه منه شيء.
يريد أنه لا يتزر به في وسطه ويشد طرفيه على حقويه ولكن يتزر به ويرفع طرفيه فيخالف بينهما ويشده على عاتقه فيكون بمنزلة الإزار والرداء.
وهذا إذا كان الثوب واسعا فإذا كان ضيقا شده على حقويه ؛ وقد جاء ذلك في حديث جابر الذي نذكره في الباب الذي يلي هذا الباب.
(1/177)
الكتاب : معالم السنن
وهو شرح سنن أبي داود
المؤلف : أبو سليمان أحمد بن محمد الخطابي البستي
(288 هـ)
الناشر : المطبعة العلمية - حلب
الطبعة الأولى 1351 هـ - 1932 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
44/77م ومن باب جماع أبواب ما يصلى فيه
201- قال أبو داود : حدثنا القعنبي عن مالك عن ابن شهاب عن المسيب ، عَن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الصلاة في ثوب واحد فقال أو لكلكم ثوبان.
قوله أولكلكم ثوبان لفظه لفظ استفهام ومعناه الإخبار عما كان يعلم من حالهم من العدم وضيق الثياب يقول فإذا كنتم بهذه الصفة وليس لكل واحد منكم ثوبان والصلاة واجبة عليكم فاعلموا أن الصلاة في الثوب الواحد جائزة .
(1/177)
________________________________________
202- قال أبو داود : حدثنا مسدد حدثنا سفيان ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على منكبه منه شيء.
يريد أنه لا يتزر به في وسطه ويشد طرفيه على حقويه ولكن يتزر به ويرفع طرفيه فيخالف بينهما ويشده على عاتقه فيكون بمنزلة الإزار والرداء.
وهذا إذا كان الثوب واسعا فإذا كان ضيقا شده على حقويه ؛ وقد جاء ذلك في حديث جابر الذي نذكره في الباب الذي يلي هذا الباب.
(1/177)
الكتاب : معالم السنن
وهو شرح سنن أبي داود
المؤلف : أبو سليمان أحمد بن محمد الخطابي البستي
(288 هـ)
الناشر : المطبعة العلمية - حلب
الطبعة الأولى 1351 هـ - 1932 م