بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله (صل الله عليه وسلم).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
25/39م ومن باب أخذ الأجر على الأذان
175- قال أبو داود : حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد أخبرنا سعيد الجريري ، عَن أبي العلى عن مطرف عن عبد الله عن عثمان بن أبي العاص أنه قال يا رسول الله اجعلني إمام قومي ، قال : أنت إمامهم واقتدِ بأضعفهم واتخذ مؤذناً لا يأخذ على أذانه أجراً.
قلت أخذ المؤذن الأجر على أذانه مكروه في مذاهب أكثر العلماء وكان مالك بن أنس يقول لا بأس به ويرخص فيه وقال الأوزاعي الإجارة مكروهة ولا بأس بالجعل وكره ذلك أصحاب الرأي ومنع منه إسحاق بن راهويه.
وقال الحسن أخشى أن لا تكون صلاته خالصة للّه وكرهه الشافعي وقال لا يرزق الإمام المؤذن إلاّ من خمس الخمس سهم النبي صلى الله عليه وسلم فإنه مرصد لمصالح الدين ولا يرزقه من غيره.
(1/156)
الكتاب : معالم السنن
وهو شرح سنن أبي داود
المؤلف : أبو سليمان أحمد بن محمد الخطابي البستي
(288 هـ)
الناشر : المطبعة العلمية - حلب
الطبعة الأولى 1351 هـ - 1932 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
25/39م ومن باب أخذ الأجر على الأذان
175- قال أبو داود : حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد أخبرنا سعيد الجريري ، عَن أبي العلى عن مطرف عن عبد الله عن عثمان بن أبي العاص أنه قال يا رسول الله اجعلني إمام قومي ، قال : أنت إمامهم واقتدِ بأضعفهم واتخذ مؤذناً لا يأخذ على أذانه أجراً.
قلت أخذ المؤذن الأجر على أذانه مكروه في مذاهب أكثر العلماء وكان مالك بن أنس يقول لا بأس به ويرخص فيه وقال الأوزاعي الإجارة مكروهة ولا بأس بالجعل وكره ذلك أصحاب الرأي ومنع منه إسحاق بن راهويه.
وقال الحسن أخشى أن لا تكون صلاته خالصة للّه وكرهه الشافعي وقال لا يرزق الإمام المؤذن إلاّ من خمس الخمس سهم النبي صلى الله عليه وسلم فإنه مرصد لمصالح الدين ولا يرزقه من غيره.
(1/156)
الكتاب : معالم السنن
وهو شرح سنن أبي داود
المؤلف : أبو سليمان أحمد بن محمد الخطابي البستي
(288 هـ)
الناشر : المطبعة العلمية - حلب
الطبعة الأولى 1351 هـ - 1932 م